الاخبار

وزير سابق محامياً عن الدجالين؟؟

[ad_1]

نشر الوزير الأسبق عمرو سالم منشوراً على صفحته الشخصية، تهجم فيه على كاريكاتير للزميل عبد الهادي الشماع نشر على موقع صحيفة “الوطن”.

الوزير أراد من خلال منشوره إثبات آيات قرآنية لا تمت للكاريكاتير بصلة، وأن “الوطن” تهجمت على رجال الدين المسلمين، وعلى الإسلام عموماً وطالب الصحيفة بالاعتذار العلني!! الوزير الذي من المفترض أن يكون قارئاً جيداً تجاهل عمداً (علماً أن الخط كبير وواضح) أن المقصود في الرسم هم فئة “الدجالين”، واختطلت عليه الأمور ، ربما نتيجة المدة الطويلة التي يلازم فيها منزله بعيداً عن الأشغال العامة، فاعتقد، أو نمي إليه، أن الهجوم هو على الدين الإسلامي لا على الدجالين.

والغريب في كلام الوزير “الصديق” أنه يمنع أي دفاع أو تبرير على صفحته ربما لقناعته أن كلامه “مقدس” ولا يجوز إنتقاده!! وبذلك ينصب عمرو سالم نفسه مدافعاً عن فئة الدجالين من رجال الدين، ويطالبنا نحن بالاعتذار!! بدلاً من أن يتبرأ من هذه الفئة التي عاثت فساداً ليس في سورية فحسب بل في كل العالم الإسلامي ولدينا أمثلة كثيرة لسنا بوارد طرحها الآن كي لا نحرج معالي الوزير الأسبق الذي نرجو ألا يكون من تبعة دجال أمره بنشر منشوره، وخاصة أن الرجل يصنف نفسه من كبار المدافعين عن سورية التي ولحسن الحظ، ولكثرة الوعي، كان أهلها أول من لعن هؤلاء ولفظهم، فنجت من أفعالهم.
وإذا كان الوزير الأسبق يرفض نشر أي تبرير على صفحته أو أي وجهة نظر مختلفة لشدة تشبثه برأيه، فنذكره أن مواقع التواصل الاجتماعي هي فضاء واسع، ولعدة مئات الملايين من الصفحات، ولسنا بعاجزين عن الدفاع عن أنفسنا أمام هجوم غير مبرر على “الوطن” قد ينتج عنه دعوات تكفيرية من الدجالين ذاتهم، وسنحّمل آنذاك الوزير المسؤولية المباشرة عنها..

وختاماً، يهمنا أن يدرك السيد عمرو سالم أن الله عز وجل، هو من يحاسب عباده وليس الوزراء حاليين كانوا أم سابقين، ونتمنى عليه أن يقرأ جيداً الرسوم الكاريكاتورية، وألا يتسرع في نشر منشورات لا تليق بشخص من المفترض أنه على درجة عالية من الثقافة والاطلاع، وبدورنا نذكره بالآية القرآنية الكريمة:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ.

الوطن

[ad_2]
Source link

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى