الاخبار

محاربة الإرهاب بالتوازي مع جهود التسوية للأزمة الليبية – S A N A

[ad_1]

برلين-سانا

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ضرورة إيلاء الأهمية اللازمة لمسار محاربة الإرهاب بالتوازي مع جهود التوصل لتسوية شاملة للأزمة الليبية.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية في تصريح اليوم أن شكري أشار خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري للجنة المتابعة الدولية المنبثقة عن مؤتمر برلين حول ليبيا المنعقد على هامش فعاليات الدورة الـ56 لمؤتمر ميونيخ للأمن إلى موقف مصر الثابت من الشأن الليبي والمتمثل في الحرص الكامل على إنهاء الأزمة الليبية عبر التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار هناك لافتا إلى أهمية العمل على تفكيك الميليشيات والتصدي لعمليات نقل الإرهابيين الأجانب والعناصر المتطرفة إلى الداخل الليبي واستخدام هذه العناصر كأداة لقتل الليبيين واستنزاف ثروات الشعب الليبي.

من جهة ثانية دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى إشراك الاتحاد الإفريقي في حل الأزمة في ليبيا لضمان تنفيذ حظر توريد الأسلحة الذي تم التوافق عليه خلال مؤتمر برلين.

وقال ماس في مؤتمر صحفي مشترك مع نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا ستيفاني وليامز: “من الجيد إشراك الاتحاد الافريقي في حل النزاع لأن الأمر متعلق بدولة إفريقية ويجب أن يكون للاتحاد دور في ضمان تنفيذ حظر توريد الأسلحة”.

ولفت ماس إلى أن إيطاليا ستتولى رئاسة مجلس شؤون ليبيا بعد انتهاء مؤتمر ميونيخ وستنظم اللقاء المقبل في روما في شهر آذار المقبل.

من جهتها حذرت وليامز من خطر انتهاك القرار الأممي بفرض حظر للأسلحة على ليبيا مؤكدة أن استمرار توريد الأسلحة لهذا البلد يهدد الأمن الإقليمي والدولي.

وأشارت وليامز الى أن “هناك انتهاكات خطيرة جدا لحظر الأسلحة تحدث في البر والبحر والجو ولا بد من مراقبتها ومحاسبة المسؤولين عنها”.

[ad_2]
Source link

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى