[ad_1]
دمشق-سانا
تحفل حياة الراحل عبد الغني العطري بمسيرة طويلة من الإبداع في عالم الصحافة حاول الباحث غسان كلاس أن يقلب في صفحاتها ضمن الندوة التي قدمها في ثقافي أبو رمانة بمناسبة ذكرى رحيله.
الندوة التي شارك فيها نجل الراحل الدكتور سامر العطري افتتحها كلاس بفيلم وثائقي عن الراحل تضمن شهادات من محبيه وأصدقائه.
وسلط كلاس الضوء على كتابات الراحل التي خصص للشام جزءا كبيرا منها ثم انتقل إلى البيت الذي نشأ فيه بمنطقة العقيبة بدمشق مرورا بدراسته في الكلية العلمية السورية وولعه بالقراءة والكتابة إلى مرحلة توليه رئاسة تحرير مجلة الصباح التي استقطبت عدداً كبيراً من الأدباء والشعراء والصحفيين من سورية ولبنان ومصر منهم نزار قباني وعبد السلام العجيلي وخليل مردم بيك.
وتطرق كلاس لحكاية العطري مع مجلة الدنيا التي أصدر العدد الأول منها يوم 17 آذار 1945 وطارت نجاحاته فيها بأنحاء الوطن العربي والتصق اسمه أينما حل ورحل بالمجلة حتى قال عنها العطري “أسستها بالعرق والدموع وبذلت فيها صحتي وشبابي”.
ويتحدث الفيلم في ختامه عن تفاصيل وفاة العطري المحزنة في 23 شباط من عام 2003 لدى عودته من منزله مشيا على قدميه وإذ بسيارة مسرعة تصدمه وتلقيه جثة هامدة لتفتقد دمشق ابناً باراً من أبنائها وتخسر الصحافة السورية أحد أعمدتها و الأدب أحد أركانه.
وبعد عرض الفيلم عقدت جلسة حوارية بين الباحث كلاس والدكتور سامر والحضور تم الحديث فيها عن مؤلفات العطري ومشاهد من حياته.
ميس العاني
Source link
