الاخبار

شارع الوحدة العربية في القامشلي شريان اقتصاد المدينة ومعلم مهم فيها – S A N A

[ad_1]

الحسكة-سانا

يعد شارع الوحدة العربية أحد أهم الشوارع الرئيسية والحيوية في مدينة القامشلي وشريان قلبها النابض بالحركة الذي لا يتوقف ليلا نهارا كونه الرابط لأحياء وأسواق المدينة المحيطة به و مركز حركة مرور الآليات والسيارات حيث تتفرع منه العديد من الطرق التي توصل إلى مختلف أرجاء المدينة.

ووفق الباحثين فإن تسمية الشارع تعود إلى عام 1958 عند قيام الوحدة بين سورية ومصر ليبقى الاسم مخلدا لأولى تجارب الوحدة العربية وشوق الجماهير لها موضحين أن الشارع مر بمراحل كثيرة طورت من واقعه وجعلت منه مركزا رئيسيا لمختلف الفعاليات الاقتصادية بالمدينة وأصبحت تحيط به معظم الأسواق والفعاليات الخدمية.

وفي تصريح لمراسلة سانا بين الباحث جاسم محمد هويدي أن مدينة القامشلي حديثة النشأة وعمرها ما يقارب 95 عاما وأخذت بالتطور التدريجي خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي لتتوسع وتنتشر فيها الأحياء موضحا أن شارع الوحدة العربية أخذ بالتطور منذ الخمسينيات لتنتشر فيه المباني المصنوعة من اللبن وكان في نهاية الشارع مطحنة المانوك التي كانت تؤمن احتياجات سكان المنطقة من مادة الطحين وتطور البناء فيما بعد حيث أصبحت أبنية من الإسمنت لا تتجاوز ثلاثة طوابق.

ويوضح هويدي أن شارع الوحدة لم يتغير كثيرا عن بداياته وبقيت أغلب المحلات الموجودة على أطرافه بنفس الهيئة التي أنشئت عليها في البدايات عدا عن التطوير الشكلي لبعض المحال الذي يتناسب مع التطور العمراني والحداثي مبينا أن موقع شارع الوحدة العربية الاستراتيجي وفر له مكانة اقتصادية مهمة انطلاقا من توسطه مركز المدينة وغالبية الأسواق المشهورة فيها.

الكاتب والباحث أنيس مديوايه يبين أن النمو الاقتصادي الذي شهده شارع الوحدة العربية وخاصة القامشلي عامة كان نتيجة موقع المدينة الاستراتيجي لها و لزيادة الدخل الحقيقي للفرد فيها بعد النهضة الزراعية والصناعية والتجارية حيث ينشط أهالي القامشلي بكل المجالات ويعتبر هذا النشاط تراكميا ومستمرا عبر الزمن مع زيادة عدد السكان ومع توفير الخدمات الإنتاجية والاجتماعية للفرد حيث كان لذلك دور في توسيع الشارع الذي يربط بين عدة مناطق وفتح محلات متوسطة وصغيرة كل حسب اختصاصه.

ويشير المواطن إلياس صاحب محل تجاري في شارع الوحدة إلى أن هذا الشارع اجتماعي بامتياز حيث يلتقي فيه أغلب أهل المدينة فهو مصدر رزق للكثير من أصحاب المهن الصغيرة والباعة وبإمكان من يسكن بالقرب منه الحصول على المواصلات بسهولة لمرور أغلب خطوط السرفيس من شارع الوحدة ويخدم أغلب الأحياء القريبة منه.

السيدة سمر لديها محل صغير في شارع الوحدة تقول.. إن البيع في شارع الوحدة يجلب الكثير من الزبائن لسهولة الوصول إلى المكان فهو شارع عام تكثر فيه المارة وهناك حركة بيع جيدة وتشكل المحلات المختلفة فيه والتي توفر مختلف الخدمات لأهالي المدينة عامل جذب وتنشيط للحركة الاقتصادية وعمليات البيع والشراء.

نوف الضمن

[ad_2]
Source link

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى