الاخبار

أمسية غناء حلبي بدار الأوبرا بمناسبة انتصارات الجيش السوري بريف حلب – S A N A

[ad_1]

دمشق-سانا

تدفق الغناء التراثي الحلبي من حناجر باقة من مطربي الشهباء خلال الأمسية الغنائية التي استضافها مسرح دار الأوبرا احتفالاً بانتصارات الجيش العربي السوري في ريف حلب.

الأمسية التي أقامتها دار الأسد للثقافة والفنون بالتعاون مع مديرية المسارح والموسيقا ضمن مهرجان “الثقافة تجدد انتصارها” أحياها كل من المطربين صفوان العابد وأحمد خيري وفؤاد ماهر ومحمود فارس بمصاحبة الفرقة الموسيقية.

وشكل الحفل وجبة طربية حلبية دسمة لعشاق الغناء الأصيل وبدأ بأربع مقطوعات أداها الفنانون الأربعة مع المجموعة بمرافقة الفرقة الموسيقية من قطعة “سماعي حجاز كار” تلتها موشحات “نبه الندمان صاح” و”أرقته الظنون وزارني المحبوب” تبعتها وصلة للفنان المخضرم صفوان العابد تضمنت ليالي وقصيدة “حورية هامت بها الأرواح” ثم دور “يا ما انت وحشني”.

وجاد الفنان أحمد خيري بوصلة تضمنت أربع أغنيات هي “مين اللي قال السمرة حلوة وأنا في سكرين وأترع الكاس وبقلبي حسرة ونظرة” لتأتي وصلة الفنان فؤاد ماهر والتي قدم فيها موشح “بشرى لنا” وقصيدة “سيوف اللحظ” ودور “نويت أسيبك”.

الفنان محمود فارس شدا في وصلته بموشح “أحن شوقا” وقصيدة “لما تلاقينا ويا مال الشام” ليعود الفنان العابد بوصلة أخيرة كانت مسك الختام قدم من خلالها موشح “حبي دعاني للوصال من بعد ذلي” وقصيدة “مليحة في وجهها ألق الضحى” وتوليفة قدود حلبية وختم بقصيدة وطربيات من مقام الصبا.

وعن الحفل قال الفنان العابد في تصريح لسانا “إن انتصار حلب هو انتصار لكل سورية تحقق بفضل رجال الجيش العربي السوري فهم يمثلون الحق الذي هزم الباطل وبفضلهم تخلص أهل حلب من الإرهاب وحفلنا اليوم يحمل رسالة بوجوب حفظ التراث السوري من الاندثار ومن السرقة”.

من جهته الفنان خيري أشار إلى أن الحفل يحمل نموذجاً ثقافياً عالياً من خلال الموشحات والأدوار والقدود التي تضمنها والتي لها أهميتها على مستوى سورية والعالم وقال: “هذا الجانب الفني العلمي نحاول إيصاله لكل الناس وخاصة الأجيال الجديدة بهدف الارتقاء بالذائقة الفنية العامة.

محمد سمير طحان

[ad_2]
Source link

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى