[ad_1]
أكد مواطنون كثر من أصحاب السيارات والدراجات النارية لـ«الوطن» أن أزمة البنزين استفحلت مؤخراً أكثر مما كانت عليه بالأسبوع الماضي، وصار انتظار دورهم أطول من ذي قبل.
وأوضحوا أنهم صاروا يبيتون عند المحطات قبل يوم أو يومين من ورود الصهريج إلى المحطة، كي يظفروا ببضعة لترات.
ومنهم من ينام قربها في الجزر الطرقية والمنصفات، ومنهم من يسهر مع ثلة من صحبة ويقضون السهرة مصطحبين معهم الأركيلة وإبريق الشاي وعدة المتة!
وكشف آخرون أن بعض أصحاب السيارات العامة يعبئون خزانات سياراتهم ويفرغونها عند باعة السوق السوداء، ويعودون بعد 3 أيام للتعبئة من جديد ولبيعها مرة أخرى، إذ يجنون أرباحاً فاحشة مفضلين ذلك على العمل كتكاسي، ولتخفيف الجهد والنفقات و«هرش» العدة!
وأكدوا أن استفحال هذه الأزمة جعل سعر اللتر ما بين 1200 و1700 ليرة بالسوق السوداء.
مصدر في اللجنة الفرعية للمحروقات بحماة أكد لـ«الوطن» أن سبب هذه الأزمة تخفيض مخصصات المحافظة إلى 8 طلبات فقط باليوم والحاجة الفعلية 22.
وأوضح أن الأزمة قد تنفرج مع زيادة التوريدات إلى البلد وعودة مخصصات المحافظة إلى الكمية المقررة سابقاً.
ولفت إلى أنه من يوم غد الأحد ولتخفيف الازدحام على محطات الوقود، واختصار وقت الانتظار أمامها، ومن أجل سرعة توزيع البنزين اتخذ قرار بتوزيع طلب البنزين مناصفة بين محطتين.
كما سمح لسيارات التكسي العمومي بالتعبئة من أي محطة باستثناء محطة النواعير العائدة لفرع محروقات حماة، وذلك بدءاً من غد الأحد أيضاً.
حماة- محمد أحمد خبازي
Source link
