الاخبار

أهالي طلاب الشهادات بين مشاعر القلق والاطمئنان.. أهمية منح الأبناء الدعم والثقة بالنجاح خلال فترة الامتحانات

[ad_1]

دمشق-سانا

ساعات مليئة بالتوتر والدعاء اعتادت السيدة جميلة قبلان أن تقضيها خلال هذه الفترة بانتظار عودة ابنتها الطالبة عفراء أسد من امتحانات شهادة التعليم الأساسي للاطمئنان أنها استطاعت الإجابة عن الأسئلة بشكل جيد.

رغم قلة تلك الساعات إلا أن السيدة قبلان تصفها بالثقيلة جداً: “الشعور بالخوف أن تسهو ابنتي عن أي سؤال أو أن تجيب إجابة خاطئة وتخسر علامته” وتتابع في حديثها لمندوبة سان: “أخذت إجازة من عملي لكي أرافقها إلى الامتحان.. لأقدم لها الدعم وأمنحها الثقة بالنفس والإصرار على تحقيق النجاح لأنها تقدم الامتحان بصفة دراسة حرة”.

وفي الحديقة المجاورة لإحدى المدارس في منطقة البرامكة بدمشق تجلس الأم بسمة نزهة منتظرة خروج ابنتها براءة الفيومي من الامتحان معبرة عن سعادتها بمشاركة ابنتها هذه اللحظات بالانتظار في نفس المكان كنوع من الدعم والتشجيع: “براءة تشعر بالطمأنينة عندما أكون بجانبها وأدعو لها بالنجاح والتفوق ما يمنحها السكينة والراحة النفسية”.

وقدم الدكتور هشام ونوس والد الطالبة شام نصيحته الطبية للطلاب: “دورنا كأهل التخفيف عنهم وطمأنتهم ومنذ بداية الامتحان يجب أن نؤكد لهم أن الطالب قبل الامتحان لا يحتاج إلى مراجعة الدروس لأن الدماغ يكون بحاجة للراحة وفرصة استعادة ما تمت دراسته لذلك أقوم قبل الامتحان بتخفيف التوتر عن ابنتي من خلال ممازحتها والحفاظ على استقرارها النفسي لأن الكثير من العلامات تضيع على الطالب نتيجة الخوف والارتباك” داعياً الطلاب إلى الالتزام بإجراءات الوقاية والنظافة للتصدي لفيروس كورونا خلال فترة الامتحان.

غادة ريحان تستذكر بلهفة أيام دراسة ابنها في الصف التاسع خلال الشهرين الماضيين ومتابعته من خلال برنامج لساعات الدراسة والنوم والأكل ولا سيما خلال فترة الحجر نتيجة الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا قائلة: “لم أشعر أبداً أن هناك عطلة طويلة.. ملأنا معظم الوقت سوية بالدراسة والأنشطة ومتابعة الدروس عبر المنصات التربوية.. كانت أياماً جميلة سنتذكرها دائماً… هذا واجبنا تجاههم حتى الوصول لمرحلة النجاح”.

الشابة جوليا عباس أكدت أنها تنتظر عودة أختها من الامتحان لتسألها عن إجاباتها بالصيغة الشعبية المحببة “قمحة ولا شعيرة” فتضحك حتى لو كانت إجاباتها غير جيدة.

وتبقى العائلة الداعم الأول والأكبر للطلاب في مراحل دراستهم ولا سيما في المراحل المفصلية (الشهادات) لكونها تحدد مستقبلهم بحسب الاختصاصية التربوية والنفسية سناء منشأ التي أكدت أهمية الدعم الذي يقدمه الأهل لأبنائهم طلبة الشهادات سواء من خلال إيصالهم للمراكز الامتحانية أو من خلال الدعم المقدم داخل المنزل قبل توجههم للامتحان عبر الكلام المريح والتخفيف من توترهم والاهتمام بالسؤال عن موادهم بعد عودتهم.

رحاب علي

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

[ad_2]
Source link

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى