موعد بدء التوقيت الشتوي في سوريا حيث يتم في حال تطبيقه تسبيق ساعة الى الوراء، حيث نبين من خلال هذا الموضوع الموعد الرسمي في حال تعميمه من المصادر الحكومية الرسمية في البلاد.
مع العلم أنه و لحد الآن لم يتم إصدار أي بيان رسمي يلغي القرار السابق لمجلس الوزراء والذي ألغى به العمل بالتوقيت الشتوي.
وكان مجلس الوزراء في سوريا اعتمد التوقيت الصيفي على مدار العام وإلغاء العمل بالتوقيت الشتوي بالتالي لن يتم تسبيق أو تقريب الساعة في موسم شتاء 2025 2026، وكل ما يُشاع عن بدء العمل بالتوقيت الشتوي في سوريا اعتبارًا من فجر الأحد 26 تشرين الأول 2025 غير صحيح، ولا يوجد حتى الآن أي مصدر رسمي يؤكد صدور قرار بهذا الخصوص.
وقال رئيس الجمعية الفلكية السورية سابقا أن تثبيت التوقيت الصيفي هو القرار الصحيح والتبديل بين التوقيتين الصيفي والشتوي له تأثير بيولوجي ونفسي على الأطفال وكبار السن وذوي المهن الحساسة.
و يرجى الانتباه انه قد يحدث خطأ في بعض الهواتف الذكية يؤدي إلى تقديم الوقت ساعة كاملة بسبب التوقيت الصيفي الذي تم إلغاؤه في سوريا بشكل كامل ولم يصدر أي قرار جديد.
موعد التوقيت الشتوي 2025 في سوريا
وكان يجري في سورية تعديل الساعة بتسبيقها 60 دقيقة صباح يوم الأحد الأخير من شهر تشرين الأول، والذي يوافق هذا العام يوم 26 – 10- 2025، إلا أن قرارا من مجلس الوزراء في حكومة سابقة ألغى التنفيذ، وبالتالي لا يوجد أي تعديل على الساعة.
ويجري في عدد من الدول العربية و العالمية اعتماد توقيت واحد فقط دون التغيير في الساعة مع قدوم فصل الشتاء أو الصيف.
ما هو التوقيت الشتوي؟
التوقيت الشتوي هو نظام لتعديل الساعة يعتمد على تقديم الساعة ساعة واحدة إلى الأمام في فصل الصيف، ثم إعادة تأخيرها ساعة واحدة مرة أخرى عند بداية فصل الشتاء. يهدف هذا النظام إلى استغلال ساعات النهار بشكل أفضل، بحيث يكون النهار أطول خلال فصول الشتاء، والأوقات أكثر سطوعًا خلال النهار، مما يساعد على توفير الطاقة وتحقيق استفادة أكبر من ضوء النهار.
كيف يعمل التوقيت الشتوي؟
- عادةً، يبدأ التوقيت الشتوي في العديد من الدول خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر، عند نهاية الصيف، حيث يتم تأخير الساعة ساعة واحدة، بحيث تعود الساعة إلى توقيت أبكر ساعة قياسية.
- ينتهي التوقيت الشتوي ويبدأ التوقيت الصيفي في الربيع، غالبًا في مارس أو إبريل، عندما يتم تقديم الساعة ساعة واحدة ليلاً، للمساعدة في إطالة ساعات النهار.
فوائد التوقيت الشتوي
- توفير استهلاك الطاقة: بإطالة فترة النهار، يقل الاعتماد على الإضاءة الصناعية.
- زيادة زمن النشاط النهاري: مما يعزز من النشاطات الخارجية والصحة النفسية.
- تخفيف الحمل على شبكات الكهرباء خلال ساعات ذروة الاستخدام.
آثار التوقيت الشتوي
- قد يسبب بعض الاضطرابات في النوم والجهاز العصبي عند بعض الأشخاص، خاصة في الأيام الأولى من التغير.
- يحتاج الناس عادة ليوم أو يومين للتكيف مع التغيير في مواعيد النوم والاستيقاظ.
التوقيت الشتوي في الشرق الأوسط
وكانت سوريا تعتمد سابقا نظام التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي، وتحدد يوم الجمعة الأخير من شهر آذار موعدًا لـ اعتماد التوقيت الصيفي، ويتم تقديم الساعة، 60 دقيقة.
وتبعد سوريا عن خط الطول الأول، غرينيتش، بمسافة خطي طول إلى الشرق، بفارق ساعتين عن التوقيت العالمي، وتنضم إليها لبنان والأردن.
