سوريا والعالم

215 ألف تلميذ وطالب تستقبلهم 1100 مدرسة في طرطوس غداً

[ad_1]

أكد مدير تربية طرطوس علي شحود لـ«الوطن» أن مدارس المحافظة البالغ عددها 1100 مدرسة باتت جاهزة لاستقبال أكثر من 215 ألف طالب وطالبة صباح غد الأحد.

وأشار إلى أنه تم تعقيم جميع المدارس وتم إصدار التشكيلات الإدارية والتدريسية مع إمكانية إصدار تعديلات عليها في ضوء الدوام النصفي الذي تقرر في عدد من المدارس لمعالجة حالة الكثافة الصفية حيث لن يسمح بجلوس أكثر من تلميذين أو طالبين في المقعد الواحد تنفيذاً للتباعد المكاني والتقيد بالإجراءات الوقائية

وبخصوص الكتب ومدى توفرها في ضوء ما تم الحديث عنه عن نقص كبير في كتب المرحلة الابتدائية والتعليم الأساسي أوضح شحود أنه تم توزيع الكتب المدرسية كالمعتاد على كل مدارس المحافظة من قبل مديرية المطبوعات والكتب المدرسية وفق المعتاد. مضيفاً: ولم تردنا حتى الآن أي شكاوي بوجود نقص بالكتب المدرسية وفِي حال ظهر النقص مع بدء الدوام سيتم تداركه خلال الأيام الثلاثة الأولى من الكتب الجديدة والقديمة.

وناشد مدير التربية جميع الأهالي لإرسال أبنائهم إلى مدارسهم بعيداً عن أي خوف بعد أن تم اتخاذ الإجراءات الصحية كافة.

وفِي هذا المجال أكد مدير الصحة المدرسية في مديرية تربية طرطوس د. ناظم صالح رفد كل مدرسة من مدارس المحافظة البالغة 1100 مدرسة بمرشد صحي من الفائض الإداري في المديرية ومن عناصر الصحة المدرسية، مشيراً إلى أن الصحة المدرسية أقامت الدورات اللازمة لهم لينفذوا المهام الموكلة إليهم بالشكل المطلوب وأهمها الإشراف على تعقيم المدارس والمسطحات يومياً بمادة الكلور وعلى طريقة دخول الطلاب للمدرسة والصفوف بتطبيق التباعد المكاني بينهم والتأكد من نظافة المرافق الصحية وخزانات المياه وارتداء الكمامات من قبل الملزمين بها، ومراقبة عمل الندوات المدرسية من حيث جودة المواد ونظافة العاملين فيها إضافة إلى القيام بجولات على الصفوف لمراقبة صحة الطلاب ومعرفة إن كان هناك أي عارض صحي لدى أحد الطلبة والتأكد من سلامة الطالب الغائب وسبب غيابه.

وأشار إلى أنه في حال تم الاشتباه في أي إصابة يتم التواصل مع المستوصف المركزي للصحة المدرسية والمنطقة الصحية التابعة للمدرسة.

وأكد ضرورة إبلاغ مديرية التربية لإجراء اللازم من مسحة للطالب والمخالطين له، مؤكداً أنه في حال وصل عدد الإصابات إلى 5 بالمئة من عدد الطلاب فسوف تغلق المدرسة مباشرة.

وأوضح أن الكمامات ممنوعة لطلاب الحلقة الأولى لكونهم أطفالاً وخوفاً من تبادلها أو جرثمتها وكذلك الأمر بالنسبة للكادر التدريسي حرصاً على وصول المعلومة بطريقة صحيحة، في حين يفترض على الكادر الإداري والمستخدمين والمشرفين ارتداء الكمامات لعدم ارتباطهم بالجانب التعليمي.

 

هيثم يحيى محمد – «الوطن»



[ad_2]
Source link

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى