سوريا والعالم

نقل طرطوس.. خطوة إجرائية لمنع تهريب مادة المازوت

[ad_1]

معاناة كبيرة يتحملها الكثير من المواطنين فرضتها جملة معطيات أثناء التنقل وفي جميع الاوقات عامة وبشكل خاص اثناء أوقات الذروة ..
مدير النقل في طرطوس “محمد يونس” أكد لـ “الوطن أون لاين” أن المحافظة تسعى لدراسة الأسباب المؤدية إلى حدوث الاختناقات على معظم الخطوط والمعاناة التي يتحملها المواطن في أوقات الانتظار ريثما يتم تأمين لهم واسطة النقل التي تقلهم من والى مكان عملهم
وأشار بأن الآلية الجديدة ستكون عبر تعبئة الميكروباصات بمادة المازوت تبعا للرحلات الفعلية التي يقوم بها والتي تحدد من خلال الاختام في كراج الانطلاق وفي نهاية الخط كخطوة إجرائية تمنع تهريب مادة المازوت ما أمكن مشيرا إلى أن من أسباب هذه الاختناقات هي تسرب عدد من الميكروباصات عن خطوطها المسجلة عليها نتيجة تعاقدها مع جهات خاصة (روضات) أو عامة ..
بالإضافة إلى الفارق الكبير بين سعر مازوت النقل والمازوت الصناعي الذي أدى بدوره إلى اتجاه بعض السائقين ضعاف النفوس إلى بيع مخصصاتهم من المازوت دون أن يعملوا على خطوطهم بالإضافة إلى تواطئ بعض مراقبي الخطوط مع بعض السائقين والتستر على تهربهم من العمل على خطوطهم ..
لذلك تم تكليف مدراء المناطق بتطبيق نظام السحب للميكروباصات العامة وفق قوائم أسبوعية أو شهرية مغلقة وبالتناوب بين السائقين قبل الساعة التاسعة صباحا ..
بالإضافة لاجراء كل ما يلزم من أجل إلزام السائقين بنظام المناوبات المسائية لتأمين وإيصال الركاب إلى وجهاتهم .. كما يتم العمل على ايقاف تفعيل البطاقات الذكية للميكروباصات غير الملتزمة ما يعطيها رادع اكبر وذلك بالتنسيق مع رئيس مركز الانطلاق ومدير البطاقة الذكية ومدير التجارة الداخلية ..
بالإضافة إلى تفويض رئيس قسم الانطلاق بتغيير مراقبي الخطوط غير الملتزمين بشكل مباشر وتوقيف من يراه متواطئا وتحويله إلى القضاء أصولا..
كما سيتم إيداع بطاقات للسيارات المتوقفة عن العمل لدى مدير التموين على أن يتم الإفراج عنها بموجب كتاب خطي من الجهات المختصة ،
وتكليف رئيس فرع المرور للتواصل مع من يلزم “متعهد”للحصول على أفضل عرض مالي لتركيب العدادات وتهيئة وبرمجة المركب منها لسيارات التكاسي العامة بطرطوس ..
بالإضافة إلى التأكيد على عدم تعبئة اي سيارة ينتهي خطها في كراج طرطوس الا من وحدة التعبئة المتنقلة في كراج الانطلاق حصرا ..
كما أعرب عدد من المواطنين عن ألمهم من المعاناة اليومية وناشدوا بضرورة استقدام ميكروباصات جديدة لحل مشكلة الموظفين والعاملين والطلاب أثناء ذهابهم وايابهم بسبب نقص عدد السرافيس على الخطوط نتيجة التوقف عن العمل أو بيع الباصات وعدم التزام الأكثرية بالخط المقرر لهم والاتجاه للطلبات الخاصة في أغلب الأوقات..

بشرى حاج معلا





[ad_2]
Source link

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى