سوريا والعالم

نصيب الفرد يُرفع إلى 100 لتر يومياً من مياه الشرب في درعا

[ad_1]

كشف المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في درعا محمد المسالمة عن الانتهاء من تجهيز وتشغيل 80 بئراً لمياه الشرب خلال العام الحالي في جميع أنحاء المحافظة من ورشات مؤسسة المياه.

ولفت إلى أن هناك عدداً من المشاريع التي أنجزت في مجال مياه الشرب، وتشكل مرحلة تحول إستراتيجي في توفير المياه النقية إلى كل مواطن، وإعادة تأهيل ما خربته المجموعات الإرهابية خلال السنوات الماضية.

وأشار إلى أنه تم إنجاز مشروع الثورة مرحلة خامسة، وتم الانتهاء من بناء محطتي ضخ في شعاره ومنكت الحطب لتغذية الريف الشمالي للمحافظة.

ويتم حالياً تجهيز المحطتين بالتجهيزات الكهربائية و الميكانيكية اللازمة بكلفة 2250 مليون ل.س واستكمال خط الجر بنسبة إنجاز 95 بالمئة لوضع المحطات في الخدمة لتغذية الريف الشمالي في المحافظة. وسيساهم المشروع برفع معدل نصيب الفرد ليصل 100في اليوم.

وتجاوزت الكلفة الإجمالية للمشروع مليار ليرة سورية، كما تم حفر آبار في كل من الحارة وانخل وأم العوسج وجاسم وتأهيل محطتي ضخ كحيل والسهوة.

وأوضح أنه تم تأمين تجهيزات مخبر جرثومي لفحص عينات المياه يتم من خلاله إجراء الفحوص المخبرية للعينات التي يتم قطفها من جميع المشاريع لضمان جودة المياه وسلامتها.

إضافة إلى ذلك تم تنفيذ خط جر إرواء درعا باتجاه خزان البلد لتغذية ( درعا البلد + طريق السد + المخيم )ويستفيد منه 45000 مواطن وتبلغ غزارته 320 م3/ سا بكلفة 363 مليون ل.س وهو قيد الاستثمار حالياً. ولفت إلى أن المؤسسة قامت خلال العام الحالي بتنفيذ محطة ضخ غصم بغزارة 100 م3/سا يستفيد منها 15000 نسمة وتجهيزها بكل التجهيزات الكهربائية والميكانيكية بكلفة 300 مليون ل.س .وتنفيذ خط جر من تجمع آبار البرنس باتجاه آبار الحارة ويبلغ عدد المستفيدين 25000 نسمة.

والمحطة قيد الإعلان وفي حال تشغيلها سيتم تغذية بعض بلدات التجمعات المجاورة ليصل عدد المستفيدين 100000 نسمة، كما تم حفر آبار في طيسيا ونوى والسماقيات وصماد وشعاره والحارة وتنفيذ خط جر لتغذية الحي الشمالي بمدينة جاسم واستبدال خط جر بين كمونه وعالقين.

وتنفيذ أعمال خط جر ربط الحي الشمالي في عتمان من خط دفع ثورة المرحلة الأولى .

وتأهيل محطة ضخ المطوق بغزارة 100م3/سا التي يستفيد منها 15000 نسمة وتأهيل وحدة مياه تسيل التي كانت قد تعرضت للتخريب خلال السنوات الماضية.

محمود الصالح

 





[ad_2]
Source link

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى