الاخبار

في خطابه حول حال الاتحاد.. ترامب يزعم أنه “وفى بوعوده” وبيلوسي ترد بتمزيق خطابه أمام الكونغرس

[ad_1]

واشنطن-سانا

يستمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سوق مزاعمه وادعاءاته عن انجازات يحققها خلال فترته الرئاسية الحالية متناسيا حجم المشاكل الكبرى التي تسبب بها على الصعيدين الداخلي والخارجي.

وفي هذا السياق زعم ترامب الليلة الماضية في خطابه حول حال الاتحاد أنه “وفى بوعوده التي كان قطعها” دون أن يتطرق إلى محاكمته التي تم البدء بإجراءاتها في الكونغرس.

وقال ترامب في خطابه “بخلاف كثيرين آخرين قبلي …أنا أحافظ على وعودي” فعلا تصفيق الجمهوريين بينما لم يبد أي تأثر على الديمقراطيين.

وفي القاعة نفسها حيث تم اتهامه باستغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس أشار ترامب في خطابه إلى ما أسماه “العودة الكبرى لأمريكا” وإلى “النجاح الاقتصادي الكبير” متحدثا عن اتفاقاته التجارية الأخيرة مع الصين وكندا والمكسيك.

ويواجه ترامب تصويتا على تهمتين موجهتين له وهما استغلال سلطته وعرقلة عمل الكونغرس.

ورغم التوقعات بتبرئته نظرا إلى أن إدانته تحتاج إلى أكثرية الثلثين في حين أن الجمهوريين حلفاء ترامب في المجلس يتمتعون بالأكثرية فيه إلا أن هذه القضية ستؤثر حتما على وضعه قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة.

كذلك دافع الرئيس الأمريكي في خطابه عن سياسته الخارجية وخصوصا تدخله السافر في فنزويلا وضغوطه على ايران اضافة الى حديث عن انجازات تم تحقيقها في أفغانستان وفق زعمه.

وفي مقابل هذه المزاعم شهدت جلسة الاستماع الى خطاب الاتحاد بروزا لحالة الانقسام الذي يسود الطبقة السياسية في الولايات المتحدة حيث تجنب ترامب مصافحة رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي التي قامت بدورها بتمزيق خطابه ما إن انتهى من إلقائه.

ووصفت بيلوسي في تصريح للصحفيين تمزيقها نسخة الخطاب بأنه كان “تصرفا مهذبا بالنظر إلى الخيارات الأخرى”.

وفي دلالة عن عمق التوتر بين الخصمين أمضت بيلوسي ساعة و18 دقيقة جالسة خلف ترامب في حالة من الحزن بعد أن تجنب مصافحتها إثر تسليمها نسخة رسمية من خطابه.

وتتصاعد حدة الخلاف بين ترامب وبيلوسي حيث اعتبرته رئيسة مجلس النواب في تصريحات لها مؤخرا أنه يمثل “تهديدا مستمرا لأمن الولايات المتحدة القومي”.

 

[ad_2]
Source link

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى