[ad_1]
دمشق-سانا
بحث رئيس مجلس الشعب حموده صباغ مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني والوفد المرافق العلاقات الثنائية بين سورية وإيران في المجالات البرلمانية وسبل تعزيز التعاون لزيادة مستوى التبادل التجاري بين البلدين.
وأشار صباغ إلى متانة العلاقات بين الشعبين السوري والإيراني المترسخة منذ القدم داعياً إلى الدفع قدماً بالعلاقات الثنائية في مواجهة الحصار والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على كلا البلدين.
من جهته أعرب لاريجاني عن اعتزاز بلاده بصمود سورية والانتصارات المتلاحقة التي يحققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب وثقته بتحسن الظروف فيها بالمستقبل القريب مشيراً إلى تغير الرأي العالمي والتعاطي الإيجابي تجاه سورية نحو الأفضل في ظل التطورات المهمة التي تحدث.
وأوضح لاريجاني أن بلاده لديها رؤية واضحة لما يجري في المنطقة وهي تنظر إلى التعاون مع سورية على أنه تحالف استراتيجي وليس عملية تكتيكية مجدداً التأكيد على استمرار بلاده بدعم سورية في كل المجالات وفي مرحلة إعادة البناء والإعمار ورفع مستوى التبادل والعلاقات التجارية بين البلدين.
وفي مؤتمر صحفي عقده الجانبان أكد رئيس مجلس الشعب وحدة المسار والمصير بين البلدين وتعمدها بدماء الشهداء الطاهرة مبيناً أن البلدين يقودان معاً معركة المقاومة والمساواة في وجه قوى الهيمنة والصهيونية والتبعية والعمالة بكل أشكالها حيث أثبت البلدان قوتهما رغم الحصار المفروض عليهما.
من جهته أوضح لاريجاني أن مباحثاته مع السيد الرئيس بشار الأسد تناولت مسألة تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين معرباً عن أمله بأن يكون المستقبل حافلاً بالمزيد من هذا التعاون.
وبين لاريجاني أنه عند مقارنة مواقف بعض الدول العربية تجاه “صفقة القرن” الخبيثة مع موقف سورية من الكيان الصهيوني يرى الجميع سمو الأهداف والغايات التي تسعى سورية لتحقيقها.
ولفت لاريجاني إلى أن بلاده تؤكد دائماً على نقطة مهمة وهي أن يكون لدى جميع دول المنطقة علاقات صداقة وإن كان بينهم خلاف يجب حل ذلك عن طريق الحوار مشيراً إلى ضرورة زيادة التعاون بين رجال الأعمال والتجار الإيرانيين والسوريين في مرحلة إعادة الإعمار.
وأشار لاريجاني إلى أنه فيما يتعلق بإعادة إعمار سورية وازدهار الاقتصاد فإن قطاع الأعمال في إيران مستعد لدعم سورية والعمل معها مضيفاً: “هناك دراسات حول آليات دخول الشركات الإيرانية إلى سورية ولا يمكن القول إن هناك معوقات للعمل المشترك ولكن هناك بعض الأمور الروتينية والإدارية واقترحنا أساليب يمكنها أن تسهل هذه الأمور” معرباً عن أمله بأن تقوم الجهات التنفيذية في البلدين بالدفع قدماً بالعمل الثنائي.
Source link