سوريا والعالم

 عدادات التكاسي تثير استياء أصحاب السيارات بحماة.. الاتحاد التعاوني للنقل: يستحيل إعادة برمجة القديمة

[ad_1]

بعد قرار اللجنة المركزية للمحروقات عدم تعبئة البنزين للسيارات غير المركبة عدادات ولا تلتزم بتشغيلها إنصافاً للمواطن، وقد حددت لذلك مهلة حتى بداية الشهر الجاري.

عدد من السائقين بين أن تكلفة العداد 60 ألف ليرة، وأن الجهات المعنية لم تقبل بالعدادات القديمة المركبة بسيارات العديد منهم وعددها نحو 3500 عداد، وألزمتهم بتركيب جديدة من شركة خاصة تم التعاقد معها لهذا الغرض!.

رئيس فرع المرور بحماة العقيد وليد العجيلي بيَّنَ لـ«الوطن» أنه من الضروري تشغيل العدادات لضبط أجرة التكاسي.

وأوضح أن من مهام الفرع تطبيق القانون وإلزام السائقين بتركيب العدادات وتشغيلها وتقاضي الأجرة وفقها.

رئيس نقابة عمال وسائقي النقل البري بحماة خالد حلبية اعتبر أنه من الظلم لمالكي السيارات العامة، إلزامهم بتركيب عدادات جديدة، بينما يمكن إعادة برمجة القديمة المركبة بسياراتهم، على التعرفة الجديدة.

وأكد لـ«الوطن» أن الجهات المستفيدة رفضت ذلك، وتريد إلزام جميع السيارات العاملة بالمدينة بتركيب عدادات جديدة.

ورداً على أسئلة «الوطن» لماذا لا يقبل الاتحاد التعاوني للنقل بالعدادات القديمة ويوافق على برمجتها مجدداً، ولماذا هذا السعر المرتفع للعداد الجديد، بيَّنَ رئيسه فهد الخرفان أن الاتحاد أعلن عن مناقصة لتركيب عدادات للتكاسي بحماة، فتقدم ثلاثة عارضين، وقد رست أصولاً على شركة بحماة تقدمت بأفضل المواصفات الفنية والأرخص سعراً.

وأوضح أن قيمة العداد 58 ألف ليرة للشركة و500 ليرة للجنة، و1500 ليرة للاتحاد، وأن عدد السيارات العاملة بالمدينة نحو 5 آلاف سيارة، منها 3500 سيارة مركبة عدادات قديمة بالعام 2005، ومن المستحيل إعادة برمجتها!. مضيفاً: نحن ندعو أي مهندس أو مخترع لإعادة برمجتها، فنحن مع أصحاب التكاسي ولسنا ضدهم، ولكن لا يمكن برمجتها. لافتاً إلى أن المهندس الذي صنع تلك العدادات وضع لها كلمة سر لا يمكن كشفها، وهو من حلب وقد غادر القطر منذ سنوات، وهو أبو العدادات والإشارات الضوئية، وأهم مخترع بالشرق الأوسط.

وأضاف: ولقد تواصلنا مع تلميذه بحلب، وأكد لنا استحالة إعادة برمجتها من دون كشف كلمة سرها، وأن لا اتصال ولا تواصل مع المهندس مصنِّعها.

وأما عن الطقة الأولى للعداد والأجرة الكيلومترية فأوضح رئيس الاتحاد أنها 100 ليرة وأجرة كل كيلو متر 100 ليرة أيضاً.

وأكد أن هذه التعرفة عند تطبيقها ستنصف صاحب السيارة والمواطن أيضاً، فهي مناسبة للطرفين، فعلى سبيل المثال الأجرة بالعداد من المنطقة الصناعية إلى ساحة العاصي نحو 470 ليرة تجبر فتصبح 500 ليرة وحالياً يتقاضى السائقون 1000 ليرة وأحياناً 1500 ليرة بحسب السائق.

حماة- محمد أحمد خبازي- «الوطن»





[ad_2]
Source link

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى