الاخبار

سبب تصعيد التوتر في إدلب يعود لعدم التزام تركيا المزمن بتعهداتها – S A N A

[ad_1]

موسكو-سانا

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن سبب تصعيد التوتر في منطقة إدلب يعود إلى عدم التزام تركيا “المزمن” بتعهداتها، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على سورية عامل مزعزع للاستقرار.

ونقل موقع روسيا اليوم عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها في إيجاز صحفي اليوم إن النظام التركي يتحمل المسؤولية عن تصعيد التوتر في منطقة إدلب موضحة أن تركيا “لا تلتزم بشكل مزمن” بتعهداتها في إطار تفاهمات سوتشي.

وأضافت زاخاروفا: “نرى أن سبب التدهور الحالي يعود إلى عدم التزام تركيا بشكل مزمن بتعهداتها في إطار مذكرة سوتشي المبرمة يوم الـ 17 من أيلول 2018 ونقل عناصر موالية لها إلى شمال شرق سورية”.

وأكدت زاخاروفا أن روسيا “لا تزال متمسكة بالاتفاقات التي تم التوصل إليها في إطار عملية أستانا ومصممة على مواصلة العمل الرامي إلى تنفيذها بصورة كاملة”.

وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أكد في وقت سابق اليوم أن تواصل هجمات الإرهابيين في إدلب رغم تعهد النظام التركي “بتحييدهم” أمر غير مقبول ومخالف لاتفاقات سوتشي.

إلى ذلك قالت زاخاروفا “إن الضربات الإسرائيلية لا تمثل انتهاكاً لسيادة الدولة السورية فقط بل تهدد أيضاً حياة وسلامة المدنيين”.

وبينت زاخاروفا أن الطيران الحربي الإسرائيلي استغل أثناء تنفيذ اعتداءاته من خارج الأراضي السورية على بعض المناطق بريف دمشق في السادس من شباط الجاري وجود طائرة مدنية للاحتماء من منظومة الدفاع الجوي السورية وعرض عشرات المدنيين كانوا على متن الطائرة للخطر.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء ايغور كوناشينكوف كشف في بيان يوم الجمعة الماضي أنه في الوقت الذي نفذت فيه مقاتلات العدو الإسرائيلي من طراز /اف 16/ اعتداءاتها من خارج الأراضي السورية على ضواحي دمشق وبالقرب من مطار دمشق الدولي كانت طائرة ركاب من طراز ايرباص 320 تحمل على متنها 172 شخصاً تستعد للهبوط في المطار، لافتاً إلى أن سلوك هيئة أركان العدو الإسرائيلي أثناء تنفيذها اعتداءاتها العسكرية الجوية “واستغلالها للطائرة المدنية بهدف إعاقة عمل منظومة الدفاع الجوي السورية باتا استراتيجية تنتهجها القوات الجوية الإسرائيلية وهذا يؤكد أنها لا تكترث بأرواح مئات المدنيين الأبرياء”.

[ad_2]
Source link

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى