الاخبار

تنوع بصري بالحفر والتصوير في معرض التشكيلي شادي العيسمي – S A N A

[ad_1]

دمشق-سانا

احتوى معرض الفنان التشكيلي شادي العيسمي على غنى بصري وفني كبير من خلال الأعمال المعروضة والتي تمثل آخر ما وصل إليه الفنان في بحثه الفني على مستوى التقنية والأسلوب.

المعرض الذي يستضيفه المركز الوطني للفنون البصرية تضمن 50 لوحة بأحجام مختلفة ما بين الجداري والكبير والمتوسط والصغير وبتقنيات تنوعت بين الحفر على المعدن والبلاستيك في قسم لوحات الغرافيك وبين الاكريليك على قماش في أعمال التصوير وبأسلوب تعبيري يقترب أحيانا من التجريد مع تقشف لوني لصالح الأبيض والأسود.

وعن المعرض قال الفنان العيسمي: “هذا المعرض نتيجة تجربة وبحث لسنوات ضمن محاولة لتقديم ما يشبه حياتنا اليومية في لوحاتي وبأسلوب تعبيري فمصدر مواضيعي هو البيئة المحيطة والإنسان والطبيعة وأحيانا يسيطر اللون الأسود على اللوحة وفي غيرها من الأعمال يدخل اللون بخجل وبتقشف بما يرمز لما نعيشه من ظروف وضغوط حاليا مع وجود الأمل دائما”.

والفن برأي العيسمي لغة عالمية يحاول عبره تقديم رسالة للإنسان عنوانها المحبة والسلام مبينا أن الغرافيك هو العمود الفقري للعمل الفني من خلال البناء ابتداء من الخط القاسي وإنشاء الكتل والمساحات اللونية عليه.

وقال: “التقاطع في التقنيات يميز كل نوع فني لدي سواء كان في الحفر أو التصوير وليس لتنوع حجوم اللوحات أي غاية سوى الرغبة الداخلية في التعبير عن الانفعال”.

من جهته قال الدكتور غياث الأخرس رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للفنون البصرية: “الفنان شادي لديه بحث فني جدي ومتنوع ما بين الحفر والتصوير وما يميزه بين فناني جيله هو التنوع البصري الذي يمتلكه بعيدا عن التقليد أو إعادة إنتاج المألوف” مؤكدا أن المركز يقدم معارض فنية نوعية من خلال دراسة الأعمال وكيفية عرضها قبل شهرين من تاريخ المعرض.

كما أن قوة مركز الفنون البصرية بحسب الأخرس تكمن في قدرته على تقديم إضافة حقيقية للثقافة في سورية بشكل مختلف عما يقدم عبر غيره من المؤسسات الثقافية وفق معايير احترافية عالمية تعتمد الدراسة والتخطيط لأي نشاط فني يقدمه بهدف النهوض بالثقافة السورية.

والفنان شادي العيسمي من مواليد دمشق عام 1978 خريج قسم الحفر والطباعة في كلية الفنون الجميلة بدمشق عام 2001 وحاصل على دبلوم دراسات عليا عام 2005 وعضو اتحاد التشكيليين السوريين ويملك ويدير مركز ظل ونور للفنون والموسيقا منذ عام 2012 في السويداء ومنظم ومدرس لورشات فن الحفر والطباعة للأطفال وحاصل على جوائز محلية وله معارض فردية وجماعية محلية وأعماله مقتناة داخل سورية وخارجها.

محمد سمير طحان

[ad_2]
Source link

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى