[ad_1]
أكد مدير الحراج في وزارة الزراعة، حسان فارس، أن مديرية الحراج في الوزارة ودوائرها في مديريات الزراعة في المحافظات تعمل وفق خططها على اتخاذ كافة الإجراءات لزيادة المساحات المزروعة بالأشجار الحراجية وحمايتها من التعديات.
كما تعمل على تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من التعديات وحدوث الحرائق وفق الإمكانات المتاحة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية وذات الصلة.
وقال فارس: “رغم ذلك بلغ عدد الحرائق الحراجية والزراعية في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة لعام ٢٠٢٠ حوالي ٢٤٨٠ حريقاً”، مضيفا: “وعملت الوزارة على إخمادها بجهود عناصر مراكز حماية الغابات الموجودة في هذه المحافظات وبمؤازرة مراكز حماية الغابات بالمحافظات الأخرى، بالإضافة إلى عناصر أفواج الإطفاء والدفاع المدني وعناصر الجيش العربي السوري”.
وفي بيان حصلت “الوطن” على نسخة منه، أكد فارس أن الحرائق توزعت مابين ٢١١٥ حريقا في الأراضي الزراعية و ٣٦٥ حريقا في المناطق الحراجية نتيجة ظروف جوية أو النشاطات البشرية والإهمال، ومن هذه الحرائق ما شهدته سورية من حرائق خلال الفترة ٨-١٢ تشرين الأول ٢٠٢٠ حيث أعلنت وزارة الداخلية القبض على مجموعة من مفتعلي حرق الغابات عمداً وعددهم ٣٩ مجرماً معترفين بإشعال الحرائق في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص بتوجيه من جهات خارجية، كما أعلنت وزارة الزراعة عن تنظيم ٤٨ ضبطاً حراجياً للحرائق الحراجية الناتجة عن تحريق زراعي.
وأوضح فارس أن باقي الحرائق ناتجة عن مقاصد السياحة البيئية ومرتادي المواقع الحراجية بقصد الاستجمام، والصيد والكهرباء ومكبات القمامة، ورمي أعقاب السجائر على الطرقات العامة، ومنها مجهولة الأسباب، مع الإشارة إلى أن عدد كبير من الحرائق الزراعية تم إخمادها من قبل عناصر مراكز حماية الغابات قبل امتدادها إلى المواقع الحراجية المجاورة، الأمر الذي لعب دوراً كبيراً في تقليص عدد الحرائق الحراجية.
الوطن
[ad_2]
Source link
