الاخبار

الادلة التي يعتمد عليها العالم بتوجيه اتهامات تسرب كورونا من مختبرات الصين .. جديرة بالاهتمام ؟

[ad_1]

ليس فقط الرئيس الاميركي هو من اشار اكثر من مرة الى احتمال ان يكون فيروس كورونا فيروس مركب في مختبرات في الصين وتسرب منها لينتشر في كل انحاء العالم اليوم هناك وثائق تشكل قرائن على هذا الموضوع وشهادات لعلماء لهم وزنهم في هذا الخصوص تصب في ذات الاتجاه ..

ما يعتمد عليه اليوم في التحقيق في هذه الفرضية هو برقيات تخص وزارة الخارجية الأمريكية تشير الى ان مسؤولين دبلوماسيين كانوا قلقين بشأن إجراءات السلامة في أحد مختبرات الفيروسات في مدينة ووهان الصينية، التي بدأ منها تفشي فيروس كورونا المستجد.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن هذه البرقيات أنه في عام 2018 أُرسل دبلوماسيون علميون أمريكيون في زيارات متكررة إلى منشأة أبحاث صينية تحذيريَن إلى واشنطن من أن إجراءات السلامة غير كافية في المختبر.

وجاء في الصحيفة أن المسؤولين كانوا قلقين حيال ضعف في إجراءات السلامة والإدارة في مركز ووهان لعلم الفيروسات، وطلبوا مزيدا من المساعدة.

واجراءات السلامة في المختبارات تتدرج بحسب خطورة الابحاث من 1 الى 4 حيث الرقم 4 يكون للابحاث في المختبرات التي تتعامل مع اوبئة شديدة الخطورة وبحسب التقارير المنسوبة لخبراء فان المختبرات في ووهان ليست مسجلة ضمن هذه الفئة ، بمعنى انها لا تتخذ اقصى اجرءات السلامة المطلوبة للتعامل مع الفيروسات الخطرة.

وبحسب واشنطن بوست، فإن الدبلوماسيين كانوا قلقين من أن بحثا يجريه المختبر حول فيروس كورونا لدى الخفافيش، “قد يؤدي إلى وباء جديد يشبه وباء سارس”، الذي انتشر في العام 2003 وتسبب في وفاة ما يقارب 800 شخص حول العالم.

كما نقل تقرير للبي بي سي عن محطة “فوكس نيوز” تقريرا يعزز نظرية أن منشأ الفيروس أحد المختبرات.

الامر الاخر الذي يدعم نظرية ان يكون فيروس كورونا فيروس مركب وليس فيروس انتقل من الخفافيش عن طريق حيوان وسيط كما يشير السيناريو الاخر ، هو شهادة لشخصية لا يمكن تجاهلها ، هو البروفسور الفرنسي لوك مونتانييه أحد مكتشفي فيروس الإيدز، الذي اعلن  أن فيروس كورونا نجم عن “خطأ ارتكب في مختبر”.

ويرى مونتانييه الفائز بجائزة نوبل للطب عام 2008، أن فيروس كورونا المستجد نجم عن محاولة إنتاج لقاح ضد فيروس الإيدز.

ويؤكد البروفسور المختص في علم الفيروسات في اكثر من تصريح صحفي أن دليله على ذلك وجود عناصر من فيروس “إتش آي في” ( المسبب للايدز) في جينوم الفيروس الجديد ( كورونا) فضلا عن عناصر اخرى من “مرض الملاريا”، ويوضح إن هذه الخصائص في فيروس كورونا “لا يمكن أن تحصل بطريقة طبيعية”، ولا يخفي شكوكه بان هذا “قد يكون الحادث وقع في مختبر في مدينة ووهان الصينية”.

نظرية مونتانييه ايضا تم نقضها ومناقشتها من علماء مختصين اخرين فقد قال مثلا عالم مختص في علم الاوبئة يدعى إتيان سيمون-لوريير من معهد باستور في باريس في تصريح لوكالة فرانس برس بان كلام البروفيسور “لا معنى له” ويضيف  إذ نجد هذه العناصر الصغيرة في فيروسات أخرى من العائلة نفسها، في فيروسات كورونا أخرى في الطبيعة”.

ويضيف  عالم الاوبئة “إنها أجزاء من الجينوم تشبه في الواقع الكثير من السلاسل في الخصائض الجينية في بكتيريا وفيروسات ونبتات“.

والنتيجة انه الى اليوم لا يمكن الجزم باصل الفيروس وتستمر الحروب الكلامية بين الاطراف المتعددة التي يمكن ان تؤدي الى ترجيح احد السيناريوهين .. او انها ستصل بنا الى المجهول الذي انطلق منه الفيروس نفسه .. ؟

سيريانيوز



[ad_2]
Source link

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى