الاخبار

الاحتلال الإسرائيلي يشدد حصاره على قطاع غزة – S A N A

[ad_1]

القدس المحتلة-سانا

صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مخططاتها الاستعمارية العدوانية في القدس المحتلة والضفة الغربية كما شددت حصارها الجائر على قطاع غزة في تطبيق فعلى لبنود ما تسمى “صفقة القرن” الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ موقف جدى حيال هذه الممارسات والمؤامرة ووقف الانقلاب الأمريكي على القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها والذى يشجع الاحتلال على التمادي في تنفيذ هذه الصفقة المشؤومة.

تقارير حقوقية فلسطينية أكدت أن حصار الاحتلال الإسرائيلي المتواصل للعام الثالث عشر على قطاع غزة الحق أضرارا كبيرة بجميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية  والصحية حيث تراجعت الخدمات ووصلت معدلات البطالة والفقر إلى نسب غير مسبوقة تجاوزت الـ 85 بالمئة نتيجة توقف عدد من القطاعات عن العمل لعدم توفر المواد الخام.

وزير الاقتصاد الفلسطيني خالد العسيلي قال في تصريح لمراسل سانا إن واقع حياة أهالي قطاع غزة مؤلم للغاية والاكثر ايلاما صمت المجتمع الدولي على الفقر والجوع وفقدان الامن الغذائي وتدمير سلطات الاحتلال الممنهج للاقتصاد الفلسطيني الذى وصلت خسائره الى مليارات الدولارات وخاصة في قطاعات الصناعة والزراعة.

ولفت العسيلي إلى أن تشديد الاحتلال حصاره على القطاع جريمة بحق الانسانية حيث يحول دون وصول المواد الخام ما يؤدي إلى توقف عجلة الاقتصاد وخسارة آلاف الفلسطينيين لأعمالهم ومصادر رزقهم.

عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة أشار الى أن تشديد الحصار الإسرائيلي على القطاع يندرج في إطار مخططات الاحتلال الهادفة الى تدمير الاقتصاد الفلسطيني لافتا الى أن الاحتلال صعد ممارساته العدوانية بدعم من الإدارة الأمريكية لتمرير “صفقة القرن” الرامية الى تصفية القضية  الفلسطينية.

وأوضح أبو ظريفة أن الاحتلال يمنع دخول الوقود والادوية ومئات البضائع إلى القطاع كما يمنع المرضى من استكمال علاجهم فى الخارج ما تسبب بوفاة العديد منهم مشددا على أنه مهما بلغت الضغوط الامريكية وممارسات الاحتلال القمعية فان الفلسطينيين سيواصلون الصمود والمقاومة حتى انهاء الاحتلال وافشال جميع مخططاته ومؤامراته.

رئيس شبكة المنظمات الأهلية في القطاع محسن أبو رمضان بين أن الحصار الإسرائيلي تسبب بفقدان الأمن الغذائي وارتفاع عدد العاطلين عن العمل إلى 300 ألف شخص بنسبة بطالة بلغت 65 بالمئة في صفوف فئة الشباب داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإنهاء معاناة مليوني فلسطيني في القطاع والزام سلطات الاحتلال برفع الحصار.

الباحث الحقوقي حسين حماد بين أن 90 بالمئة من المصانع والمؤسسات الانتاجية متوقفة وأن المشافي والمراكز الصحية في القطاع تعانى شحا في الأدوية والمستلزمات الطبية ما يهدد حياة المرضى بسبب عدم توفر العلاج لهم مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق الفلسطينيين وانهاء الحصار المفروض على القطاع فورا.

أبو شباب

[ad_2]
Source link

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى