الاخبار

اختصاصي نفسي يوصي بمتابعة أخبار كورونا من مصادر إعلامية موثوقة وممارسة عادات مفيدة خلال فترة البقاء بالمنزل

[ad_1]

حماة-سانا

تشكل أخبار فيروس كورونا اليوم الحدث الأبرز في جميع وسائل الإعلام بمختلف أنواعها ما انعكس سلباً على نفسية المواطنين بسبب متابعة الأخبار المتعلقة بأعداد الإصابات والوفيات وتأثير هذا الوباء على حياة الناس.

اختصاصي الصحة النفسية ورئيس العيادة النفسية في العيادات الشاملة بحماة الدكتور مجيد سلوم أوضح لمراسل سانا أن ظهور وسرعة انتشار فيروس كورونا تركا آثاراً نفسية كبيرة على جميع أفراد المجتمع كباراً وصغاراً بسبب حالة الذعر التي أصابت العالم والتي انعكست سلباً على الحالة النفسية للناس بسبب السلوكيات والتصرفات الخاطئة من قبل الكثيرين في التعامل مع الوباء مبيناً أن حالة القلق التي يمكن أن تحدث داخل الأسرة بسبب كورونا لها تأثيرات سلبية كبيرة وخاصة على الأطفال وكبار السن.

ولفت إلى أن القلق الكبير الذي يبديه الوالدان ينعكس سلباً على الأولاد لذا يجب على الآباء والأمهات أن يسيطروا على القلق والهلع لديهما ليكونوا مثالاً يحتذى به من قبل أطفالهم وعليهم أن يقدموا معلومات سليمة من أجل التخفيف من أي مشاكل نفسية قد تواجههم في حال إصابة أي شخص من أفراد العائلة أو الأقارب أو الوسط المحيط بهذا الوباء مؤكداً أهمية مراقبة الأهل المستمرة لما يتابعه أطفالهم من معلومات وأخبار على مواقع الانترنت لأن هناك قسماً منها يبث معلومات مغلوطة تتسبب بمشاكل نفسية قد تعيق حياتهم اليومية.

وأشار سلوم إلى أن الحالة النفسية الجيدة تشكل المرحلة الأهم من مراحل علاج فيروس كورونا لأن التوتر والخوف هما من أبرز أسباب ضعف المناعة عند الإنسان وخاصة أن معظم الدراسات والأبحاث أثبتت أن التوتر والخوف لهما عواقب سلبية على معالجة مختلف الأمراض وبالتالي يجب الابتعاد عن أخباره الكثيرة والانشغال بأشياء أكثر فائدة ما يؤدي إلى مناعة أقوى ونفسية أكثر ارتياحاً.

ونصح سلوم المواطنين بمختلف شرائحهم وأعمارهم بالابتعاد عن القلق والخوف الزائد قدر الإمكان لأنهما يتسببان في إضعاف الجهاز المناعي عند الإنسان وضرورة الاستحمام بشكل مستمر وأخذ قسط كاف من النوم ليلاً وممارسة النشاط البدني والرياضي في المنزل والهوايات المحببة وتجريب هوايات أخرى أيضاً لملء وقت الفراغ كالقراءة وسماع الموسيقا ومشاهدة مسلسلات وبرامج ترفيهية عبر التلفاز والاستمرار بالتواصل مع الأصدقاء والأهل والتقليل من سماع أو مشاهدة الأخبار حول فيروس كورونا والاكتفاء بالمواقع والأخبار الموثوقة التي تبثها الجهات الحكومية المعروفة مثل وزارة الصحة ووسائل الإعلام الرسمية.

سالم الحسين

[ad_2]
Source link

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى