الاخبار

إيران في ذكرى انتصار ثورتها… ماضية في نهضتها وحليف ثابت لسورية في مواجهة العدوان والإرهاب

[ad_1]

دمشق-سانا

منذ انتصار الثورة الإسلامية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية عام 1979 بقيادة الإمام الراحل آية الله الخميني وإيران تواصل السير في خطا متسارعة نحو بناء نهضتها الشاملة في مختلف المجالات لتصبح إحدى أهم دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي ولاعبا أساسيا على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

ويحتفل أبناء الشعب الإيراني اليوم بالذكرى الحادية والأربعين لانتصار الثورة لإسلامية الإيرانية التي شكلت مرحلة مفصلية نقلتها من حكومة ذات تبعية إلى دولة مستقلة تقوم على مبدأ الديمقراطية واحترام سيادة الدول واستقلالها ووحدة أراضيها وتنادي بالوحدة الإسلامية وتدعم القضية الفلسطينية والمقاومة وتقف بوجه السياسات العدوانية الأمريكية والإسرائيلية بالمنطقة.

وعلى مدار أربعة عقود احتفظت سورية وإيران بعلاقة استراتيجية راسخة ومتجذرة كركن أساسي من أركان السياسة الخارجية لإيران في التصدي لكل المخططات الصهيونية والغربية التي تستهدف المنطقة وأمنها واستقرارها إذ تمثل هذه العلاقة تحالفا ثابتا لا يخضع للمساومة وهي مرتبطة بحاضر المنطقة ومستقبلها وتقوم على عزم الجانبين مواصلة تطوير العلاقات الثنائية بما يحقق مصالح الشعبين في مختلف المجالات ولا سيما السياسية والاقتصادية وتجسد ذلك في توقيع العديد من الاتفاقيات في المجال الاقتصادي والتربوي والتعليمي والإعلامي إذ يعمل البلدان بشكل منهجي على تبني سياسات اقتصادية تستطيع تجاوز الإجراءات الأمريكية الاقتصادية المفروضة عليهما.

وخلال الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية منذ تسع سنوات قدمت إيران الدعم والمساندة لسورية في كثير من المجالات بهدف تعزيز صمودها حكومة وشعبا وجيشا في مواجهة العدوان الإرهابي التكفيري مؤكدة في جميع المحافل الدولية حق سورية في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها.

ولم تثن الضغوط الغربية والإجراءات الاقتصادية الأمريكية على خلفية الملف النووي الإيراني وتهرب واشنطن من التزاماتها بموجب الاتفاق المبرم مع مجموعة خمسة زائد واحد عام 2015 إيران قيادة وشعبا من مواصلة تحقيق إنجازات نوعية في المجال العسكري والاقتصادي والعلمي والطبي لتصبح في مقدمة الدول في العالم حيث حققت انجازات كبيرة في مجال الصناعات العسكرية الجوية والبحرية والبرية واستطاعت تحقيق الاكتفاء الذاتي في تصنيع المعدات العسكرية والدفاعية.

ورغم الضغوط الاقتصادية والسياسية التي تفرضها الدول الغربية ارتقت إيران إلى المراتب الأولى في مجال التصنيف الاقتصادي من خلال امتلاكها بيئة الاقتصاد الكلي المناسبة وتوفر البنى التحتية والظروف الصحية والتعليم المناسب كما أنها تتمتع بمزايا وفرص مهمة كونها ثاني أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط.

كما تمكنت إيران في عام 2018 من الحصول على المركز السادس عشر عالميا في مجال الإنجازات العلمية واحتلت المركز الأول على صعيد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا المجال وحصلت أيضا على المركز السابع عالميا في مجال صناعة الأدوية وارتقت عام 2019 في مجال الانتاج العلمي عالميا إلى المركز الخامس عشر.

 مها الأطرش

[ad_2]
Source link

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى