[ad_1]
دمشق-سانا
أوصى المشاركون في ختام أعمال المؤتمر العام العاشر لاتحاد شبيبة الثورة بإيجاد صيغة مناسبة لتنظيم الحراك الشبابي على المستوى الوطني بهدف توحيد الجهود وتوظيف طاقات الشباب والاهتمام بقضاياهم وتنظيم إدارة نشاطاتهم وتنمية قدراتهم وتفعيل مشاركتهم في المجتمع.
وأشار المشاركون إلى أهمية إنجاز دراسة علمية للمتغيرات الداخلية والخارجية وآثارها على جيل الشباب في ظل تحديات الفكر المتطرف وثقافة العولمة والعمل على وضع مناهج متكاملة لتحصين جيل الشباب وحماية الهوية الوطنية والقومية واستثمار كل أساليب الإعداد والتثقيف اعتمادا على الأسلوب الحواري واستثمار مواقع التواصل الالكتروني في ذلك.
وأكدوا ضرورة العمل على تعزيز قيم المواطنة الفاعلة والتركيز على نشر ثقافة التطوع والعمل التطوعي والتوسع بجانب الرعاية الاجتماعية ببرامج المنظمة وزيادة الاعتمادات المالية اللازمة لها وكذلك ضرورة التوجه نحو مزيد من التشبيك والتشاركية مع منظمات المجتمع الأهلي ووزارات الدولة ومؤسساتها وزيادة الحوافز الجاذبة للشباب.
وطالب المشاركون بإعادة دراسة وتحديد المركز القانوني لكشاف سورية وشخصيته الاعتبارية بما يحقق ظروفا أفضل لعمل الكشاف بخصوصيته ويضمن الحفاظ على الثوابت الوطنية مشيرين إلى ضرورة العمل على توحيد الهوية البصرية لجميع مقرات المنظمة ومتابعة ترميم المقرات التي دمرتها التنظيمات الإرهابية وتعديل بعض بنود النظام المالي للمنظمة بما ينسجم مع المرحلة الراهنة وتوجهات خطط المنظمة والتأكيد على مقترح إحداث هيئة دعم المشاريع الشبابية ومنحها صلاحية ووضع آليات استثمار الأراضي والمنشآت التابعة للمنظمة.
وشهدت جلسات المؤتمر انتخاب أعضاء مجلس مركزي جديد للاتحاد يبلغ عددهم 81 عضوا لخمسة أعوام قادمة ليتم لاحقا انتخاب 9 منهم أعضاء قيادة للاتحاد.
وكانت أعمال المؤتمر انطلقت أمس الأول تحت عنوان “الشبيبة روح نصر وفداء.. سواعد عمل وبناء” ناقش المشاركون خلاله التقارير المقدمة من فروع الاتحاد وروابطه في المجالات الفكرية والسياسية والتنظيمية وإدارة الموارد المالية والمنشآت إضافة إلى القضايا التي تتعلق بالأنشطة التربوية والرياضية والعمل التطوعي والبيئة والأنشطة الفنية والثقافية والإعلام والمعلوماتية.
رحاب علي وهيلانه الهندي
Source link