الاخبار

كورونا الأطفال.. أعراض خفيفة جدا وانتقال أسرع – S A N A

[ad_1]

دمشق-سانا

رغم قلة الدراسات والاحصائيات الدقيقة لمدى انتشار فيروس كورونا “كوفيد19” بين فئة الأطفال وأعراضه في أجسادهم إلا أن هذه الدراسات أكدت أن الأطفال معرضون للإصابة مثل البالغين تماماً ورغم أن أعراض الإصابة لديهم خفيفة جداً إلا أنهم ينقلون الفيروس بشكل أسرع.

وتقع على الأهل مسؤولية كبيرة في توعية الأطفال بأهمية اتباع سلوكيات النظافة بشكل صحيح ومتابعتهم بشكل دائم وتقديم الدعم النفسي والإجابة عما يطرحونه من أسئلة حول الفيروس بشكل بسيط وواضح لضمان قدرتهم على استيعاب خطورة العدوى وضرورة التصدي له وفق ما أكده اختصاصي أمراض الأطفال في مديرية صحة دمشق الدكتور وائل الدغلي.

وأشار الدكتور الدغلي في تصريح لـ سانا إلى أن الفيروس قد يصيب الأطفال تماماً كما يصيب الكبار ولكن خطورته تكون أعلى لدى من يعاني منهم أمراضا مزمنة كالآفات القلبية والربو القصبي والأورام الخبيثة أو ذوي الإعاقة كالشلل الدماغي ومتلازمة داون وذلك لضعف مناعة أجسادهم حيث يمكن أن تؤدي الإصابة إلى دخول الطفل قسم العناية المشددة.

ولفت الدكتور الدغلي إلى أن الأطفال بطبيعتهم يلتقطون الأمراض الفيروسية “والكورونا من فصيلتها” بسرعة وينقلونها بشكل أسرع من المتوقع عكس كبار السن مؤكدا ضرورة اتباع الأهالي النصائح العامة في الوقاية بشكل أكبر وأدق فيما يخص التعامل مع الأطفال واللجوء إلى الاستشارة الطبية فور ظهور أي عارض مريب كالحرارة والسعال وضيق التنفس والتعب العام وقلة الرضاعة والنوم الزائد لدى الرضع.

وعن الدور المحتمل للقاح السل في الوقاية والعلاج من مرض “كوفيد19” رأى الدكتور الدغلي أنها لا تزال مجرد نظريات وتحتاج إلى دراسات موسعة وشاملة لتأكيدها نافياً وجود أي دليل يؤكد على فعالية لقاح السل في تغيير مسار المرض لدى المصاب حتى الآن.

وأشار الدكتور الدغلي إلى ضرورة التزام الأهل بإعطاء الطفل كل اللقاحات المعتمدة في برنامج اللقاح الوطني وتأمين الغذاء المتوازن والصحي والتركيز على الخضراوات والفواكه والحمضيات لاحتوائها على الفيتامينات المطلوبة المقاومة للآفات الفيروسية التنفسية وتقوية مناعة الطفل.

وبهدف وقاية الأطفال وتجنيبهم العدوى لفت الدكتور الدغلي إلى ضرورة توسيع ثقافة النظافة لديهم وتعليمهم غسل اليدين بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية على الأقل بالطريقة الصحيحة واستعمال المناديل عند العطاس والتخلص منها فورا وتعقيم الأسطح والألعاب بمحلول كحولي أو محلول حاو على الكلور بنسب التركيز المطلوبة “مقدار فنجان من الكلور التجاري إلى لتر ماء” وضرورة إبعادهم عن التجمعات والامتناع عن الزيارات والخروج إلى الأسواق والحدائق والمتنزهات وفي حال الضرورة حث الطفل على ترك مسافات بينه وبين المحيطين لتجنب العدوى.

وفيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تطبق في مشافي التوليد والأطفال أكد الدكتور الدغلي أن اجراءات التعقيم والعناية بالأطفال ولا سيما الخدج وتعقيم غرف الحواضن موجودة بشكل دائم ومستمر وتتم من قبل كوادر طبية متخصصة وتضاعفت بعد ظهور الفيروس بشكل أكبر وأوسع.

مدى علوش

[ad_2]
Source link

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى