[ad_1]
حلب-سانا
يعمل مجلس مدينة حلب على إعادة الرونق للمدينة التي عانت جراء الإرهاب من خلال مواصلة تنفيذ المشاريع الخدمية ومنها تعبيد الطرق والشوارع الرئيسية في المدينة بينها أوتستراد الحمدانية الراموسة بطول 2800 متر ذهابا وإيابا.
وأشار الدكتور كميت عاصي الشيخ عضو المكتب التنفيذي بمجلس المدينة في تصريح لمراسلة سانا إلى أهمية مشروع أوتستراد الحمدانية الراموسة الذي تنفذه الشركة العامة للطرق والجسور والذي تضرر كثيرا جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية بالقذائف لافتا إلى استمرار العمل حتى يصبح الأوتستراد الذي يعرف بالمحلق والممتد من الراموسة باتجاه الليرمون بوضعية فنية جيدة.
وأوضح أن هذا المشروع هو من أصل ثلاثة مشاريع مهمة لتعبيد الطرقات تم سابقا الانتهاء من تنفيذ الأول وهو تعبيد الطريق الممتد من مؤسسة المياه باتجاه الليرمون وسيتم خلال أيام تنفيذ المشروع الثاني لتعبيد الطريق الممتد من دوار الصنم باتجاه ملعب الحمدانية إضافة إلى المشروع الثالث لتعبيد أوتستراد الحمدانية الراموسة والذي سينتهي خلال أيام وبذلك تكون محافظة حلب قد أتمت كل مراحل الصيانات وتلبيس القمصان الزفتية في المشاريع الثلاثة.
وأشار كميت إلى القيام بأعمال تنظيف مطريات الصرف الصحي وصيانة الاردفة والبلاط وتعشيب المنصفات.
من جانبه أوضح المهندس ماهر ابراهيم مدير خدمات الحمدانية أن مشروع تعبيد أوتستراد الحمدانية الراموسة يأتي ضمن تأهيل وصيانة خمسة محاور رئيسية في المدينة وهي أوتستراد الحمدانية الراموسة ومحور الملاعب والطريق الممتد من أشارات المشهد باتجاه جسر الحج ومنطقة دوار الحاووظ ومنطقة الميسر لافتا إلى أن عرض اوتستراد الحمدانية الراموسة 14 مترا واستهلك حوالي 40 ألف متر مكعب من المجبول الاسفلتي.
وبين المهندس محمد غزال رئيس شعبة التنفيذ في خدمات الحمدانية أن طول أوتستراد الحمدانية الراموسة 2800 متر ذهابا وإيابا مضيفا أن سماكة المجبول الاسفلتي 7 سم مع 11500 متر مربع من بلاط للارصفة والاردفة وبلاط موقف السيارات.
وأشار غزال إلى أن الورشات تقوم منذ ساعات الصباح الأولى بتجهيز الطريق من وضع المواد اللاصقة إلى الحدود النهائية للمجبول الاسفلتي وتقوم الآليات المختصة بمد القميص الزفتي ويقوم المختصون بمراقبة عمليات دحل القميص الاسفلتي مع مراقبة السماكات والأطوال والعروض وجودة المادة الاسفلتية.
زينب شحود
Source link
