[ad_1]
طرطوس-سانا
تعج أسواق محافظة طرطوس بالحركة لشراء حاجيات عيد الفطر من ألبسة وأحذية وحلويات حيث لم يمنع ارتفاع درجات الحرارة الذي شهدته المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية أبناءها من النزول للأسواق.
أسواق المدن الرئيسية في المحافظة غصت بالمواطنين القادمين من الريف لشراء ملابس العيد والحلويات وانتشرت البسطات بكثافة وعلت أصوات الباعة للترويج لبضائعهم فيما اتجهت بعض المحلات للإعلان عن عروض وتخفيضات للأسعار في محاولة لكسب المزيد من الزبائن.
نسرين شدود موظفة وأم لثلاثة أطفال لم يمنعها ارتفاع الأسعار بشكل عام من شراء بعض حاجيات أبنائها فمن الصعب عليها أن يمر العيد دون أن يستمتع الأطفال ببهجته كما تقول في حديثها لمراسلة سانا مشيرة إلى أن الأطفال يجب أن يشعروا بفرحة العيد ولو بشراء قطعة جديدة واحدة لكل منهم.
تضيف: فوجئت بالحركة الكبيرة والازدحام مبينة أن ارتفاع الأسعار دفعها لزيارة بعض محلات الألبسة المستعملة وشراء بعض الملابس منها أيضاً.
رزان محمد موظفة في القطاع الخاص وأم لطفلتين تقول اشتريت ثيابا جديدة للأولاد فقط من أحد المحلات الذي تتناسب أسعاره مع دخلنا وقدرتنا على الشراء فالمهم ألا يمر العيد بدون أن يحس الأطفال بالبهجة والفرح فيه.
جولة على الأسواق قامت بها الشابة سراب رقية لكنها تؤكد أنها عادت بدون أن تشتري شيئاً موضحة أن الأسعار غالية لذلك قررت الانتظار لبعد انتهاء فترة العيد فقد تحصل على احتياجاتها بأسعار مقبولة بينما توضح أختها ابتسام أنها مضطرة لشراء جزدان صغير وحذاء.
أصحاب محلات الحلويات عرضوا تشكيلة واسعة منها وبأسعار تتراوح بين 15 و20 ألف للجيد وبين 10 و15 ألف للعادي في حين أشار البعض منهم إلى قلة الإقبال والحركة الذي يعود لارتفاع الأسعار التي لا يمكن لهم تخفيضها بسبب تكاليف الإنتاج العالية عليهم.
صاحب أحد محلات الألبسة النسائية أكد أن الحركة مقبولة وانه بسبب ارتفاع الأسعار التي رافقت فترة ما قبل العيد يشتري الناس قطعة واحدة بدلاً من لباس كامل خاص بالعيد كما جرت العادة في حين يضطر البعض لشراء بعض الحاجيات بالتقسيط بينما هناك الكثيرون ممن يدخلون إلى المحل ويسألون عن الأسعار ويغادرون.
غرام محمد
Source link
